samedi 26 juillet 2014

زياد الهانة ... والثّور .. / عبد اللطيف علوي

زياد الهانة ... و الباقي تكمّلوه  .. / عبد اللطيف علوي
***********************
حكاية الضّفدعة والثّور .. تعرفوها ... تلك التي أرادت أن تتضخّم ، فكان انفجارها .. 
كذلك زياد ( هانا باش نرجعوا من جديد إلى عصور زياد ويزيد وزيادة ..) سي زياد أيضا تكاد تسمع .... ــــه لا ينقطع وهو ينتفخ ويتضخّم ويتشحّم أمام مرآته النرجسية ... ويسألها : مرآتي .. يامرآتي ... من أجدر منّي بالرئاسات ؟؟؟
فتقول له : ... أنت أو لا أحد ..
طبعا أن يترشح فذاك شأنه السيادي الذي لا يملك أحد أن يسلبه إياه ( وإن كنت أتمنى أن توجد صيغة ما لكي لا تصبح الرّئاسة مثل أراجيح دحدح ، يركض إليها اللي يسوى واللي ما يسواش )
لكن أن يخرج علينا السوبرزياد ، و يتكشّف ويتنطّع كالجحش الرّبعي أمام الكاميراوات ( الصّديقة بحكم وحدة الدم والهم والمصير ) ويقول الزعيم الهمام : 
لو كنت مكان المرزوقي لحملت سلاحي وصعدت إلى الشعانبي ..
وفي رواية أخرى :
أنا جندي احتياط ومستعد للصعود إلى الشعانبي ..... 
أبببببببْ هاو التسرديك السياسي الانتخابي ... هاو الرّدك الصحيح ...
اللي ما تعرفهوش يا سي المربّع ( خليني ناخذ بايي فيك توة قبل ما تولي سيدي الرئيس .. السوبرزياد على البلاد والعباد ) 
اللي ما تعرفهوش أنه الرئيس إذا فعل ما تقوله فهو بهيم و مضبّع وخائن يجب محاكمته بتهمة الخيانة العظمى .. قلّي علاش يا سي عنتر ؟ نجاوبك ..
لأنّ مهمة الرئيس ماهيش التفوريخ والتنقيز و تحقيق النزوات متاعو حتى ولو كانت صادقة ، على حساب وظيفته الكبرى ، وإلاّ كمّل قوللنا أنّه يولّي زبّال مع الزّبّالة ، و إطفائيّ كي تصير حريقة ، وحوّات و عزّام إذا لزم ... 
 مهمته أن لا يبرح مكانه في قيادة السفينة و أن يحمي المصير المشترك والوحدة الوطنية ... مهمته أن يكون الجندي الأول ، ولكن ليس بمفهوم التبلعيط متاع القصّر اللي كيفك ... هو فعلا يصعد مع كل جندي إلى الشعانبي ، ولكن من خلال القرارات الوطنية وتحقيق شروط بقاء الدولة و القيام بالوظائف الكبرى التي لا معنى لتضحيات ذلك الجندي بدونها ... 
إذا كان تحب تعبرلنا عن شجاعتك في مواجهة الموت في الشعانبي ، فالشجاعة أحيانا أن لا تموت ، الموت في حدّ ذاته ليس إنجازا ... في النهاية الجميع يموتون ، لكن قليل منهم من يبقون على قيد الحياة 
الرئيس الذي نريد يا سي الهانة هو الرئيس الحيّ ، وليس الرئيس الذي يترك دفّة السفينة والمهمة الكلية ليتنطع في دور البطل الدونكيشوتي ، أم أنك ميتومان ، مسكون بدونكيشوت ...
لكن على كل حال أنا أعرف أنك لا تعني حقيقة ما تقول ، ولا تفكر فيه أصلا ، وليست لديك واحد في المليون من شجاعة المرزوقي لتزايد عليه في هذا الشّأن ( ولو كانت فيك لعلمناها أيام كانت الرجولية تباع في السوق السوداء ، موش كيما توة : الرجولية ولاّت تتباع بالكدس في سوق ليبيا ) لكن مع ذلك ... باش الهوكش السياسي ما يبداش يغنيلنا في أغاني جديدة متاع ناس مشكلتهم الأصلية هي كثرة السموم الغازية والتلبك المعويّ و انتفاخ المصران الغليظ و كلّ الزوائد الأخرى اللّي تؤدّي في النهاية إلى حالة ........ كيما اللي عندك ...
ــــــــــــــ
خلينا من الفذلكة توة ونحكو بجدّ شويّة ... بيناتنا ... موش ملاحظين اللي الرئاسة مواتياتو على قوة جهدها ... موش ملاحظين السّرّ اللي هبط عليه ملّي قرّر يترشّح للرئاسة !!!!!
ــــــــــــــــــــــــــ عبد اللطيف علوي ــــــــــــــ

Aucun commentaire: